تتلمذ د. حسين جمجوم على يد الجراح الفرنسى العالمى د. ميتز، الذى كان له الفضل فى وصف العضلات التعبيرية للوجه وقد تطورت جراحات شد الوجه والرقبة من شد للجلد فقط للشد العميق للعضلات مع شد الجلد، وبذلك أصبحت النتائج طبيعة ومبهرة. أحيانا نحتاج إلى حقن دهون ذاتية لملئ الخدين أو الشفاة وأحيانا ما نحتاج تقنية الليزر لإخفاء الخطوط الطولية الدقيقة حول الشفاه.
أما شد الجبهة ورفع الحاجبين أو تصغير الجبهة العريضة فهذا قد يتم جراحيا أو بالمنظار الجراحى وأحيانا البوتوكس يكون كافيا لفرد علامات السن فى الجبهة وما حول العينين ولرفع الحاجبين أولإخفاء المنظر العابث بينهما.
أما شد الجفون فتتم أما من داخل الجفن دون أى جرح خارجى، إن كان الإعتلال فى التراكمات الدهنية أو خلال جرح غير ملحوظ تحت الرموش مباشرة للجفن السفلى أو فى ثنيات الجفن العلوى ، ذلك فى حالة تهدل جلدى مصاحب .
عملية شد الوجه والرقبة أو الجبهة أو شد الجفون تتم تحت مخدر موضعى مع مهدئ أو تحت مخدر عام، يخرج المريض من المستشفى فى نفس يوم العملية أو اليوم التالى ويستمر تورم الوجه مع العينين لمدة أسبوع
