بدأت تقنية شفط الدهون فى فرنسا وإيطاليا لعالج الزيادة الموضعية فى الأجناب لدى كثير من نساء حوض البحر الأبيض المتوسط وقد تطورت بشكل كبير ولما تعلمنا الإستفادة من الدهون المزلاة لحقن أماكن أخرى فتحولت إلى فن لنحت وتنسيق القوام وليس فقط إزالة دهون متراكمة.
الأجهزة متعددة بمساعدة الليزر والموجات فوق الصوتية "الفيزر" والتردد الهوائى والجى بلازما، بعضها يساعد على شد الجلد أثناء الشفط وبعضها يحافظ على الخلايا الدهنية لإعادة حقنها، مثال فى الوجه، بظاهر اليدين، بالثديين، بالأرداف فيما يعرف بالمؤخرة برازيلية أو حتى بالشفرتين أو بالقضيب. أحيانا نلجأ إلى حشوات السيليكون بالأماكن المختلفة
للجسم إن فضل المريض ذلك أو إن كانت الدهون الذاتية لا تكفى .
حقن الدهون يساعد أيضا على نقل وتنشيط الخاليا الجزعية مما يعطى حيوية ونضارة أكثر للأماكن المحقونة.