بعض الفتيات تعانين من تضخم شديد أو صغر ملحوظ فى حجم الثديين وكثيرا ما تفقد المرأة الحجم الممتلئ للثديين بعد إتمام الرضاعة أو بعد فقد الوزن أو مع تقدم العمر أو لأسباب هرمونية مما يؤدى لتهدل بهما .
1- جراحة تصغير الثديين تهدف إلى تقليل حجم الثدي عن طريق إزالة الألنسجة الدهنية والغدية وشد الجلد المحيط به. يتم ذلك لتحسين مظهر الثدي وتخفيف الضغط على الظهر والعنق وتحسين الراحة اليومية ولها طرق متعددة كلها تعنى بالمظهر الخارجى والحفاظ على الوظيفة ودرجة الإحساس وقد تختلف فى شكل الندبات الناتجة عن الجراحة
2 - جراحة رفع الثديين تكون للتهدل ولكن حجمهما مناسب، وهى تشبه إلى حد كبير جراحة تصغير الثديين دون إزالة الأنسجة الدهنية والغدية و ذلك عن طريق إزالة الجلد الزائد ورفع الثديين مع شد الجلد المحيط به
3 - أما تكبير الثديين فإما يكون بحقن دهون ذاتية أو بواسطة حشوات سليكونية خلال جرح خفى بالإبط أو نصف دائرى حول الحلمة أو أسفل الثدى . يتميز العالج بحشوات السيليكون أن حجم الثديين لا يتغيرمع الزمن كما أننا لا نحتاج إلى شفط للدهون من أماكن أخرى، أما حقن الدهون الذاتية فإنه خيار جيد فى حالة التراكمات الدهنية كما أنه أقل تكلفة للمريضة، ويعيبه أن جزءا من الدهون لا تثبت وقد تحتاج المريضة أن جلسة أخرى لتعويض المفقود
4 - في حالة ترهل الثدي مع صغر الحجم، أو بعد فقدان الوزن بشكل كبير عندما يكون الثدي فار ًغا ومتهدًلا، يمكننا إجراء الرفع والتكبير في نفس الجلسة أو في بعض الأحيان نبدأ بالرفع أولًا وبعد التعافي الكامل نذهب لجلسة ثانية للتكبير، بالطبع، الخيار الأول هو المفضل لدى المرضى ولكن هناك بعض العيوب التي تؤدي إلى تفضيل العديد من الجراحين لخيار المرحلتين الجراحة أكثر تحديًا للجراح، وتحتاج إلى خبرة إضافية، والنتائج ليست جيدة مثل طريقة المرحلتين ومعدل حدوث المضاعفات بما في ذلك العدوى أعلى قليلاً في الخيار الأول. في النهاية، إنها مناقشة واختيار من قبل كل من المريضة وجراحها.
أى من هذه الجراحات تتم تحت مخدر عام وفى أغلب الحالات تخرج المريضة من المستشفى فى نفس اليوم أو اليوم التالى للعملية، آلام العملية بسيطة إلى متوسطة وتخف حدتها بالمسكنات، مع فترة نقاهة لمدة أسبوع ومراجعات بالعيادة حتى إلتئام الجرح ويمكن أن تعود المريضة لممارسة الرياضة ولكافة أنواع نشاطاتها خلال شهر من العملية .
