يؤمن الدكتور جمجوم أن كل إنسان له حظ من الجمال وعلى الجراح أن يظهر للمريض كيف يبرزه لكنه هو وحده صاحب القرار فيما يخص جسمه وعلى الجراح فقط أن يساعد المريض فى إتخاذ القرار الذى يتناسب معه ولكن ليس للطبيب الحق فى عمل ما يراه هو أصلح للمريض ومن الأخطاء الشائعة فى عالمنا العربى أن الطبيب يعتبر نفسه كولى أمر المريض، يفعل ما يراه بعينه هو، وأفضل قرار يتخذه الطبيب هو رفض إجراء الجراحة إن وجد إختلافا شديدا بين ما يريده المريض وما يستطيع أن يعطيه الجراح له 
إن الجمال نسبى يختلف من مجتمع لآخر، ومن حقبة لأخرى فالشفاه الرقيقة كانت رمزا للجمال فى الماضى والكبر الشديد فى حجم الثديين قد يكون رمزا للجمال فى مجتمع عن آخر
من منظور الدكتور حسين جمجوم أن اللمسات السحرية لجراح التجميل المتميز تكون طبيعية وغيرملفتة بشكل مغالى فيه 
جراحات تشبيب الوجه والرقبة أو جراحات ما بعد فقد الوزن هى لإعادة ما كان عليه المريض أثناء شبابه أو ما قبل السمنة
جراحات الجمال قد تكون لغرض وظيفى أو لعلاج صحى إضافة للمظهر الجمالى الذى يعيد للمريض الثقة بالنفس فكم من مريضات تعانى من آلام بالظهر والكتفين بسبب تضخم شديد بالثديين أو تهدل شديد بجدار البطن
المشرط ليس هو الحل الوحيد فهناك وسائل أخرى غير جراحية قد تكون هى الأفضل لبعض الحالات لكن العلاج الجراحى هو غالبا الأسرع والأكثر فاعليه ونتيجته الإيجابية تظل لمدد أطول
حيث أن الدكتور حسين جمجوم قد تتدرب مع عدد من الجراحين المتميزين عالميا، كل له طريقة متميزة لكل جراحة فقد جمع د. جمجوم من كل بستان زهرة ومع طول خبرته فهذا أعطاه تميزا أن يعطى للمريض أنماط متعددة ويختار مع المريض أفضلها له فمثلا جراحات تكبير الثديين يتقنها خلال جرح خفى تحت الإبط وأحيانا نفضل الجرح نصف الدائرى حول الحلمة أو أسفل الثدى، كذلك جراحات الأنف تتم بطريقتين المفتوحة والمغلقة. لكل طريقة المدافعين عنها ولا توجد طريقة جراحية كلها مميزات والطرق الأخرى كلها عيوب وإلا إتجه كل الجراحين لإتباع نفس المنهج، والجراح المتميز هو من يجيدهم كلهم فيتيح للمريض إختيار ما يناسبه بعد أن يشرح له حدود كل طريقة