قد يكون تقويم الأسنان كافيا فى حالة عدم إنتظام الأسنان وبروز بهم لكنه لن يكفى إن كانت عظام الفكين السبب. وقد ينتج عن التأخر فى عالجها مشاكل بمفصل الفك أو بالأسنان . جراحات معالجة تأخر أو تقدم الفكين أو الذقن تتم بالتوافق مع التقويم الأسنان .
تدرب عليها الدكتور حسين جمجوم مع فريقين بمدينة ليون ومدينة بوردو بفرنسا من أفضل الفرق عالميا. هى جراحة تحتاج إلى متابعة وتحضير وتقنيات خاصة لكن نتائجها، فى النهاية، تكون مبهرة ليس فقط من الناحية الوظيفية لكن أيضا من الجمالية لألسنان والفم والأنف
مع الذقن.
فى كثير من الأحيان يشترك طبيب التقويم مع جراح الوجه والفكين لتحضير المريض لهذه الجراحة، فبعد عمل نوع معين من اشعات لعظام الوجه، يقوم الفريق بتحديد السبب، هل فى الفك العلوى أم السفلى أم الإثنين معا ويحتاج المريض لتقويم مبدئى لتنسيق الأسنان إستعدادا للجراحة وذلك قد يستغرق حتى سنة. والجراحة تغير شكل النصف السفلى للوجه وذلك بتحريك الفكين أو أحدهما. هى عملية مجهدة للمريض مع كثير من التورم لعدة أيام قد تصل لأسبوع، الآلام محتملة جدا ويبدأ المريض بوجبات طرية أو مضروبة فى الخلاط ثم يتحول تدريجيا لوجبات أشد صالبة حتى يستطيع أن يعود لعاداته الغذائية دون موانع خلال شهر تقريبا .